محسن مرزوق: استقالتي من الأمانة العامة لا تعني خروجي من الحزب
أكّد الأمين العام 'المستقيل' من حركة نداء تونس محسن مرزوق أنّ استقالته من الأمانة العامة هدفها تأكيد عدم تمسكه بالمناصب واعتزامه التفرّغ للعمل الحزبي، مشيرا إلى أنّ تخلّيه عن أمانة الحزب لا يعني خروجه منه.
وقال في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 14 ديسمبر 2015 إنّ النّداء "انتهى في شكله الحالي ولا بد من تجديده" خاصّة أنّ المكتب السياسي لا يعمل على حدّ تعبيره.
وأعلن محسن مرزوق أنّه تمّ الاتفاق أمس خلال الاجتماع الذي ضمّ المكتب التنفيذي ومجموعة 31 على تنظيم اجتماع كبير يضم الهياكل الجهوية والمحلية وشباب الحركة لاتخاذ قرار نهائي حول المسار الحالي للنّداء.
واعتبر ضيف ميدي شو أنّ رفضه لمبادرة لجنة الـ13 كان على خلفيّة النتائج المعروفة مسبقا للمؤتمر الذي دعت إليه وتوجّهها نحو إطلاق مجلس أمناء كخطوة لحلّ الأزمة، مستغربا من اعتقادها أنّ القيادة الجماعية ستقدّم الإضافة على حدّ تعبيره.
اقتراحات لجنة الـ13 تعطّل مشروع الحزب
وأوضح أنّ ما اقترحته لجنة الـ13 عن حسن نية يعتبر من قبيل الحلول الناقصة التي تعطّل مشروع الحزب، مفيدا أنّ نداء تونس لا يشكو من أزمة قيادة والدليل الاجتماعات التي تم تنظيمها.
وأعلن أمين عام النّداء 'المستقيل' تحمّله جزءا من مسؤولية الأزمة الراهنة في الحزب بسبب ما اعتبره تسرعا في أخذ بعض القرارات، مضيفا أنّ هذا الخطأ "دفع البعض إلى إطلاق العنان لخياله" حسب قوله.
مؤتمر تأسيسي توافقي سيعيد إنتاج الأزمة
كما أكّد أنّه ضدّ الدعوة إلى مؤتمر تأسيسي توافقي لأنّ هذا الأمر "سيعيد إنتاج الأزمة ومثل هذه المؤتمرات تعطي شرعيّة للحلول التلفيقيّة"، مشدّدا على ضرورة الذهاب مباشرة إلى مؤتمر ديمقراطي في القريب العاجل خاصّة أنّ لا غاية ترجى من المؤتمر التأسيسي الذي يسعى إلى تقسيم الأمانة العامة حسب تعبيره.
وفي سياق آخر، تحدّث محسن مرزوق عن الاجتماع النسائي الذي عقد أمس في الحمامات، مقرا أنّه لم يكن للحديث عن مشاكل النداء بل للتشديد على دور المرأة في عملية التنمية وقدرتها على التعبئة العامة لمقاومة الإرهاب.
وقال في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 14 ديسمبر 2015 إنّ النّداء "انتهى في شكله الحالي ولا بد من تجديده" خاصّة أنّ المكتب السياسي لا يعمل على حدّ تعبيره.
وأعلن محسن مرزوق أنّه تمّ الاتفاق أمس خلال الاجتماع الذي ضمّ المكتب التنفيذي ومجموعة 31 على تنظيم اجتماع كبير يضم الهياكل الجهوية والمحلية وشباب الحركة لاتخاذ قرار نهائي حول المسار الحالي للنّداء.
واعتبر ضيف ميدي شو أنّ رفضه لمبادرة لجنة الـ13 كان على خلفيّة النتائج المعروفة مسبقا للمؤتمر الذي دعت إليه وتوجّهها نحو إطلاق مجلس أمناء كخطوة لحلّ الأزمة، مستغربا من اعتقادها أنّ القيادة الجماعية ستقدّم الإضافة على حدّ تعبيره.
اقتراحات لجنة الـ13 تعطّل مشروع الحزب
وأوضح أنّ ما اقترحته لجنة الـ13 عن حسن نية يعتبر من قبيل الحلول الناقصة التي تعطّل مشروع الحزب، مفيدا أنّ نداء تونس لا يشكو من أزمة قيادة والدليل الاجتماعات التي تم تنظيمها.
وأعلن أمين عام النّداء 'المستقيل' تحمّله جزءا من مسؤولية الأزمة الراهنة في الحزب بسبب ما اعتبره تسرعا في أخذ بعض القرارات، مضيفا أنّ هذا الخطأ "دفع البعض إلى إطلاق العنان لخياله" حسب قوله.
مؤتمر تأسيسي توافقي سيعيد إنتاج الأزمة
كما أكّد أنّه ضدّ الدعوة إلى مؤتمر تأسيسي توافقي لأنّ هذا الأمر "سيعيد إنتاج الأزمة ومثل هذه المؤتمرات تعطي شرعيّة للحلول التلفيقيّة"، مشدّدا على ضرورة الذهاب مباشرة إلى مؤتمر ديمقراطي في القريب العاجل خاصّة أنّ لا غاية ترجى من المؤتمر التأسيسي الذي يسعى إلى تقسيم الأمانة العامة حسب تعبيره.
وفي سياق آخر، تحدّث محسن مرزوق عن الاجتماع النسائي الذي عقد أمس في الحمامات، مقرا أنّه لم يكن للحديث عن مشاكل النداء بل للتشديد على دور المرأة في عملية التنمية وقدرتها على التعبئة العامة لمقاومة الإرهاب.